============================================================
113 افراد المقال لكنه اذا تصاغر فى ذاته مع تعاظمه من جهة المكث وتكافؤ الحالين على بعد نحو الشمال معلوم فاذا تجاوز تخلص التصاغر وغلب و وازداد الفضل قلة بالدنو من المنقلب الصيفى حتى يصير فى الثوابى ى دون الدقائق .
وواما فى النصف الجنوبى فيفاضل الميل والمكث فوق الارض متناقصان معامن لدن الاعتدال الخريفى الى المتقلب الشتوى ومتزايدان معافى الربع الذى يتلوه على مثله الحال فى المقنطرات لان لكل واحدة منهأ نصيبا من هذا الا ختلاف لسكن بعد التقاطع معهاعن نصف النهارمتى كان اقل كان هذا الاختلاف انزرواخفى وخطحهة نصف النهار المستخرج به اقرب الى حقيقة وضعه وذلك انه ينحرف جه بحسب زوال هذين التقاطعين عن موازة معدل النهارفيقع طرفه يجقه
و الجنوبى فيمابين الجنوبى والمشرق مادامت الشمس فى النصف الهابط من السرطان الى آخر القوس ويقع فيما بين الجنوب والمغرب اذا كانت فى النصف الصاعد من اول الجدى الى آخر الجوزاء حتة ولا يكاد على نفس الجنوب بالتحقيق الافى يوم يقع الانقلاب على نصف نهاره ويخفى التاهل فيه عن الشعوربه فى الايام القريبة منه يجقه حول المنقلبين وذلك لقلة التفاضل المذ كورويظهر فيما سواها اذا عظمت دايرة الععل .
وقد كنت ارصد بخوارزم فى تعرف الميل لظلالافى دائرة
Sayfa 145