فالشرق أجمعه قد صار لي وطنا
أحيا به وجميع الناس إخواني
وديني الحب، والإخلاص مصحفه
وكاهني فكرتي والصدق قرباني
1926
أنا أحكي سفينة طرحوها
وسط يم من الشقا دون شط
إن أردتم تعريف حالي فقولوا
لي حظ من الحياة كخطي (7) رسول الغد
ليس لهذه القصيدة سبب سوى أنني حرمت الوقوف على المنبر زمنا، ثم عادت حليمة إلى عادتها القديمة، فقلت هذه القصيدة، وأنشدتها بناء على طلب الجمهور غير مبال بما يحدث، كلفت الحكومة قائمقام عاليه الأمير توفيق أبي اللمع - رحمه الله - حضور الحفلة فاعتذر، وحجته أن مارون عبود يلذع ولا يأبه، ويهاجم «الدنيا وأنا ما عندي فرقة عسكر»، وكانت مقابلة بيني وبين مدير الداخلية يومئذ السيد صبحي أبو النصر، وأقيمت الحفلة ولم يحضر المير، مع أننا «لطفناها» ولم يكن شيء من القنابل الكبيرة التي خشيها القائمقام.
Bilinmeyen sayfa