Nadir Çiçekler: Hızır’ın Durumu Üzerine

İbn Hacer el-Askalani d. 852 AH
77

Nadir Çiçekler: Hızır’ın Durumu Üzerine

الزهر النضر في حال الخضر

Araştırmacı

صلاح مقبول أحمد

Yayıncı

مجمع البحوث الإسلامية-جوغابائي نيودلهي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م

Yayın Yeri

الهند

قَول من قَالَ: إِنَّه ابْن عاميل بن سماطين بن أرما بن خلفا بن عيصو بن إِسْحَاق. وَأَن اباه كَانَ ملكا، وَأمه كَانَت فارسية، اسْمهَا، ألهاء، وَأَنَّهَا وَلدته فِي مغارة، وَأَنه وجد هُنَاكَ شَاة ترْضِعه فِي كل يَوْم من غنم رجل من الْقرْيَة، فَأَخذه الرجل ورباه، فَلَمَّا شب، طلب الْملك كَاتبا يكْتب الصُّحُف الَّتِي أنزلت على إِبْرَاهِيم، فَجمع أهل الْمعرفَة والنبالة، فَكَانَ فِيمَن أقدم عَلَيْهِ ابْنه الْخضر - وَهُوَ لَا يعرفهُ -، فَلَمَّا اسْتحْسنَ خطه ومعرفته، بحث عَن جلية أمره، حَتَّى عرف أَنه ابْنه، فضمه إِلَى نَفسه، وولاه أَمر النَّاس، ثمَّ ان الْخضر فر من الْملك لأسباب يطول ذكرهَا. إِلَى أَن وجد عين الْحَيَاة، فَشرب مِنْهَا، فَهُوَ حَيّ إِلَى أَن يخرج الدَّجَّال. فَهُوَ الرجل الَّذِي يقْتله الدَّجَّال، ثمَّ يحيه. قَالَ: وَقيل: إِنَّه لم يدْرك زمن النَّبِي - وهذ لَا يَصح. قَالَ: وَقَالَ البُخَارِيّ وَطَائِفَة من أهل الحَدِيث: " مَاتَ الْخضر قبل انْقِضَاء مائَة سنة من الْهِجْرَة ".

1 / 78