Nadir Çiçekler: Hızır’ın Durumu Üzerine

İbn Hacer el-Askalani d. 852 AH
12

Nadir Çiçekler: Hızır’ın Durumu Üzerine

الزهر النضر في حال الخضر

Araştırmacı

صلاح مقبول أحمد

Yayıncı

مجمع البحوث الإسلامية-جوغابائي نيودلهي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م

Yayın Yeri

الهند

(وَالثَّانِي): شمس الدّين مُحَمَّد بن الْقطَّان الْمصْرِيّ (٨١٣ هـ)، لَازمه الحافط بعد وَفَاة وَصِيّه الأول زكي الدّين، وَحضر دروسه فِي الْفِقْه والعربية والحساب. دخل الْكتاب وَهُوَ ابْن خمس سِنِين، وأكمل حفظ الْقُرْآن وَهُوَ فِي التَّاسِعَة من عمره، وَصلى بِالنَّاسِ التَّرَاوِيح فِي الْحرم الْمَكِّيّ سنة ٧٨٥ هـ، وَكَانَ حِينَئِذٍ مَعَ وَصِيّه الزكي الخروبي فِي مَكَّة المكرمة. وَيُمكن تصور بَوَادِر نبوغه وشجاعته، فبقدر مَا كَانَت مفخرة لَهُ كصبي يتَقَدَّم إِمَامًا فَإِنَّهَا كَانَت لَحْظَة حاسمة وحرجة اجتازها بثبات وَحسن أَدَاء. وَصلى بعد ذَلِك بالقدس أَيْضا. مهمته العلمية: بلغ بِهِ الْحِرْص على تَحْصِيل الْعلم مبلغا جعله يسْتَأْجر أَحْيَانًا بعض الْكتب، وَفِي سنة ٧٩٠ هـ أكمل السَّابِعَة عشرَة من عمره، حفظ فِيهَا الْقُرْآن، وَكتب من مختصرات الْعُلُوم وَسمع صَحِيح البُخَارِيّ على بعض الْمَشَايِخ، كَمَا سمع من عُلَمَاء عصره البارزين، واهتم بالأدب والتاريخ. وَهَذِه حصيلة ثقافية لَا يستهان بهَا بِالنِّسْبَةِ لعمره. وَلما بلغ فِي التَّاسِعَة عشرَة من عمره، فاق أقرانه فِي فنون الْأَدَب، وَقَالَ الشّعْر الرَّائِق والنثر الْفَائِق، ونظم المدائح النَّبَوِيَّة والمقاطيع.

1 / 11