Günah ve Çirkinliklerden Arınmışları Anlatan Hoş Kokulu Çiçek

İbn Cezeri d. 833 AH
47

Günah ve Çirkinliklerden Arınmışları Anlatan Hoş Kokulu Çiçek

الزهر الفائح في ذكر من تنزه عن الذنوب و القبائح

Araştırmacı

محمد عبد القادر عطا

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

لي رحمة التوحيد لا غيرها ... وهي لقد تدخلني في الرضا ما حيلتي إلا الرجا يا سيدي ... فاعف بفضل منك عما مضى وقيل: أوحى الله تعالى إلى موسى ﵇: يا موسى، لولا من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ما نزلت من السماء قطرة، ولا نبت، في الأرض ورقة. يا موسى، إني آليت على نفسي من قبل أن أخلق السموات والأرض أن من مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله صادقًا من قلبه كتبت له براءة من النار، وأدخلته الجنة بغير حساب. إثم عقوق الوالدين قال أنس بن مالك ﵁: " كان على عهد رسول الله ﷺ رجل يسمى علقمة، وكان كثير الإجتهاد عظيم الصدقة، فمرض واشتد مرضه، فبعثت زوجته إلى النبي ﷺ، فقالت: يا رسول الله، إن زوجي علقمة في النزع فأردت أن أعلمك مجاله. فقال لها الني ﷺ: إنطلقوا بنا إليه، فلما دخلوا عليه، قال: " يا علقمة كيف ترى حالك؟ فلم ينطق، فلقنه الشهادة، فلم ينطق. فلما أيقنوا أنه هالك قال النبي ﷺ لزوجته: أله أبوان؟ فقالت: يا رسول الله، ليس له أب، إن أباه قد مات، وله أم كبيرة السن. فدعا بها النبي ﷺ، فأقبلت فقال لها: كيف كان حال علقمة؟ فقالت: يا رسول انه، كان يصوم ويصلي ويتصدق، ولكني ساخطة عليه لأنه كان يؤثر زوجته عليَّ، فقال النبي ﷺ: " انطلق واجمع لنا حطبًا حتى نحرقه بالنار ".

1 / 55