89

Nas Sözcüklerinin Anlamları Üzerine Zahir

الزاهر في معاني كلمات الناس

Araştırmacı

د. حاتم صالح الضامن

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

Yayın Yeri

بيروت

أي: قد رضيت بقولك في ذلك، وإن كنت تاركة لهم، فاصدقي وقولي الحق.
يقال: وددت الرجل وَدادًا، ووِدادًا، ووَدادة، وودادة. وقال الشاعر:
(وَدِدتَ وَدادةً لو أنَّ حظي ... من الخُلَّانِ أنْ لا يصرِموني) (٨٩)
وقال الآخر (٩٠):
(تمنّاني ليلقاني قُيَيْسٌ ... ودِدْتُ وأينما مني ودادِي)
ويقال: ودِدت الرجل مودَّةً. قال العجاج (٩١):
(إنّ بَنِيَّ لَلِئامٌ زَهَدَهْ ...)
(مالي في صدورِهم من مَوْدَدَهْ ...)
أراد: من مودة، فأظهر الدالين لضرورة الشعر.
[قال أبو بكر: فأجابه ابنه رؤبة (٩٢)، وكان أصغر بنيه:
(إنَّ بنيكَ لكِرامٌ زَهَدَه ...)
(ولو دعوتَ لأتوكَ حَفَدَه ...)
(عجّاجُ ما أنتَ بأرضٍ مأسَدَه ...)
أي: ذات أسد، فيلزموك ولا يفارقوك. قال: فعلم أن سيكون نجيبًا] (٩٣) .

(٨٩) اللسان (ودد) بلا عزو. وفي ك: تصرمني.
(٩٠) عمر بن معد يكرب، ديوانه ٦ (بغداد)، (٩٦) (دمشق) .
(٩١) أخل به ديوانه بطبعتيه، وهو له في شرح القصائد السبع ١٧ والتنبيهات ٢٣٧ والتكملة والذيل والصلة ٢ / ٣٥٧. ومن الغريب أن الطبعة الثالثة بتحقيق السلطي لم تشر إليها.
(٩٢) أخل بها ديوانه.
(٩٣) من ل.

1 / 89