Şafii Kelimelerinde Garip İfadelerin Açıklaması

Ebu Mansur Azhari d. 370 AH
42

Şafii Kelimelerinde Garip İfadelerin Açıklaması

الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي

Araştırmacı

مسعد عبد الحميد السعدني

Yayıncı

دار الطلائع

باب القبله ذكر الشافعي ﵀ قول الله ﷿: ﴿فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ﴾ ١ قوله: "ول وجهك" أي: اقبل بوجهك فوجه وجهك وكذلك قوله تعالى: ﴿وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا﴾ ٢ أي مستقبلها وقال أبو العباس أحمد بن يحيى: التوليه ها هنا اقبال وقد تكون التوليه ادبارا كقولك: ول عني وجهك أي أدير عني وقد ولى إذا أدبر. وأما قوله تعالى: ﴿شَطْرَ الْمَسْجِدِ﴾ الحرام فشطره: تلقاؤه وجهته ونحوه واصل الشطر النحو٣، وقول الناس: فلان شاطر معناه قد اخذ في نحو غير الاستواء ويقال: هؤلاء قوم يشاطروننا أي: دورهم يقابل دورنا كما تقول: هو يناحوننا أي ننحو نحوهم وينحون نحونا وشطر كل شيء نصفه.

١- سورة البقرة الآيات ١٤٤، ١٤٩، ١٥٠ ٢- سورة البقرة، الآية ١٤٨. ٣- ومنه قول قيس بن خويلد الهذلي [الرسالة للشافعي: ٣٥]: وإن العسير بها داء مخامرها فشطرها نظر العينين محسور وكذلك قول ابن أحمر [تفسير الطبري ٢/١٤]: تعدو بنا جمع وهي عاقدة قد كارب العقد من إبفادها الحقبا

1 / 58