وكانت الإفراجات قد بدأت بالمعتقلين، ولم نكن نحن المسجونين على ثقة من أن الإفراج سيشملنا. وكنت قد احتفظت باليوميات حتى آخر لحظة خائفا من تعريضها لمغامرة التهريب. وتطوع
حسين عبد ربه - الذي كان من المعتقلين - لأن يحملها عند الإفراج عنه. وعندما خرجت أخيرا في منتصف مايو 1964 وجدت أوراقي كلها لدى أختي، وبينها المفكرة الثمينة. •••
تتألف هذه الأوراق من عدة أجزاء؛ الأول عبارة عن «كتابي الأول» الذي يحمل تاريخ
يونيو 1962 . ويحوي هذا الدفتر بضع قصص قصيرة هي «بذور الحب»، (
نوفمبر 1961 )، «الذبابة» (
25 نوفمبر 1960 )، «قرص أحمر في الأفق» (
26 أبريل 1962 ) ثم بضع صفحات بعنوان «مقدمة رواية
خليل بيه » بتاريخ
مارس 1962 .
ويضم هذا الجزء كشكولا بغلاف أزرق اللون من 110 صفحة، يحمل ظهره الداخلي تاريخ
Bilinmeyen sayfa