173

Vaha Günlükleri

يوميات الواحات

Türler

هذا السؤال من قبل دون إجابة. إنني أستطيع أن أتتبع في طفولتي وتطوري عوامل معينة؛ تعدد الانطباعات الحادة السريعة - أحداث غريبة - جو المأساة - قراءة الروايات - فكرة الامتياز - الصدام مع المجتمع عند أول حب - تعاقب التجارب الحادة؛ الموت، الخوف، الجنس. لكن يمكن القول إن عشرات الناس يمرون بأشياء مشابهة ولكنها لا تصنع منهم فنانين، وإن صنعت لا تجعل منهم موهوبين أو عباقرة. لا شك أن هناك شيئا ما. ⋆

ما أسخف الكتاب الذين إذا أرادوا أن يتناولوا موضوعا معينا ذا طابع سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي يصنعون له قصة حب كي يبلع. بهذه الطريقة يبدو الأمر مفتعلا ومركبا مثل الأفلام المصرية. تبدو هذه الظاهرة في مرحلة معينة من الأدب السوفييتي، «الربيع على نهر

الأودر ».

33

إن قصة الحب لا تبدو من النسيج الحي الأساسي، ويمكن نزعها دون أن يؤثر هذا على القصة. في سنة 60 عندما فكرت في معالجة موضوع السد العالي «الحائط العظيم» كنت أفكر بنفس الطريقة؛ كيف أركب بعض الأحداث؛ مهندس معين يحب فتاة تذهب إلى هناك بشكل ما. وينمو السد ويمثل بالنسبة لهما شيئا كما يمثل بالنسبة للمجتمع كله (وهنا الفكرة أكثر عمقا قليلا من الصورة الأولى في

الأودر ). لكني اليوم عندما فكرت في هذا الموضوع أشعر أني سأصنع شيئا عظيما دون حاجة إلى اختلاق قصص جانبية. سأجعل المياه نفسها تتكلم والصخور والسد نفسه والهواء. إلا إذا أمدتني تجربتي الذاتية هناك بشيء آخر. (يبدو أني لم أستطع أن أعبر بالدقة عما أريده). مثل

جورجي زيدان

الحب ليس مقصودا لذاته وإنما كوسيلة للربط و

إبراهيم

في «

Bilinmeyen sayfa