كليمنجارو »»، و«حياة
فرنسيس مكومبر
القصيرة السعيدة». - «الكتابة منافسة ومضاهاة. وعلى الكاتب إذن أن يستكشف من خلال قراءاته ما يجب أن يبزه أو يحاكيه.» - مقياسه الخاص في الحكم على الكتابة؛ مقدار توفرها على أن تنقل للقارئ «كيف كان الحال» في الزمان والمكان اللذين اختارهما الكاتب ليكتب عنهما ... كل الكتاب الكبار يشتركون في القدرة على استغراق خيال القارئ، ومن ثم «نعيش نحن في تلك الكتب ونجد أنفسنا» - كما يقول «
هيمنجواي ». وحين قال متحدثا عن نفسه وعن غيره من الكتاب: «إن أحسنا - معاشر الكتاب - فيما نكتب، ذهبت أيها القارئ إلى حيث ذهبنا.» - المقياس العملي هو المشاركة. وهناك مقاييس أخرى عملية؛ صدق الكتابة وحيويتها (أي بحيث لا يمكن نفي شيء منها نفيا تاما دون أن يؤثر ذلك في حيويتها لغة أو فكرا أو عملا). - «البساطة خير محك لمقدرة الفنان؛ فالفنان الرديء يفشل إذا انتحى البساطة، أما من انتحلها ونجح في ذلك فلا بد من أن يكون عظيما.» «
ليتون ستراشي ». - «الذكريات الثاوية التي تنتفض من مكانها وتؤرق صاحبها رغم أنفه.» - تجربة «
هيمنجواي » في «
أفريقيا » في نقل الواقع: قال في مقدمة كتاب «النجاد الخضر»: «هب أنه أتيحت لك بلاد ممتعة
كأفريقيا
وفترة شهر للصيد، وعزم على ألا تروي إلا الصدق وجعلت من كل ذلك كتابا، فهل يستطيع هذا الكتاب أن ينافس كتابا من عمل الخيال؟ الجواب بالإيجاب. إذا كان الكاتب بارعا يلتزم بطرفي الصدق والجمال أي كيف كان الحال + بناء محكم ... لكن التجربة برهنت أيضا على أن الكاتب الذي لا يتصرف بأحداث تجاربه، فيرويها تماما كما حدثت ولا يخترع شيئا، يضيق مجالا رحبا على نفسه في تلك المنافسة (روعة «ثلوج «
كليمنجارو »» و«
Bilinmeyen sayfa