66

Zamanın Yetimi: Çağın İnsanları Üzerine Güzellemeler

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Araştırmacı

د. مفيد محمد قميحة

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Yayın Yeri

بيروت/لبنان

(تأسي كَفاك الله مَا تجدينه ... فقد غال هَذَا النَّاس قبلك غول)
(لقِيت نُجُوم الْأُفق وَهِي صوارم ... وخضت سَواد اللَّيْل وَهُوَ خُيُول)
(وَلم أرع للنَّفس الْكَرِيمَة خلة ... عَشِيَّة لم يعْطف عَليّ خَلِيل)
(وَلَكِن لقِيت الْمَوْت حَتَّى تركته ... وَفِيه وَفِي حد الحسام فلول)
(وَمن لم يُوقَ الله فَهُوَ ممزق ... وَمن لم يعز الله فَهُوَ ذليل)
(وَمن لم يردهُ الله فِي الْأَمر كُله ... فَلَيْسَ لمخلوق إِلَيْهِ سَبِيل)
وَكتب إِلَى سيف الدولة
(هَل تعطفان على العليل ... لَا بالأسير وَلَا الْقَتِيل)
(باتت تقلبه الأكف ... سَحَابَة اللَّيْل الطَّوِيل)
(فقد الضيوف مَكَانَهُ ... وبكاه أَبنَاء السَّبِيل)
(وتعطلت سمر الرماح ... وأغمدت بيض النصول)
(يَا فارج الكرب الْعَظِيم ... وَكَاشف الْخطب الْجَلِيل)
(كن يَا قوي لذا الضَّعِيف ... وَيَا عَزِيز لذا الذَّلِيل)
(قربه من سيف الْهدى ... فِي ظلّ دولته الظليل)
(لم أرو مِنْهُ وَلَا شفيت ... بطول خدمته غليلي)
(وَلَئِن حننت إِلَى ذراه ... لقد حننت إِلَى وُصُول)
(لَا بالقطوب وَلَا الغضوب ... وَلَا الكذوب وَلَا الملول)
(يَا عدتي فِي النائبات ... وظلتي عِنْد المقيل)
(أَيْن الْمحبَّة والذمام ... وَمَا وعدت من الْجَمِيل)
(احْمِلْ على النَّفس الْكَرِيمَة ... فِي وَالْقلب الحمول) // من الْكَامِل //

1 / 89