111

Zamanın Yetimi: Çağın İnsanları Üzerine Güzellemeler

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Soruşturmacı

د. مفيد محمد قميحة

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Yayın Yeri

بيروت/لبنان

(أنشدنا شعرًا فَقُلْنَا لَهُ ... ذَا غزل وَيحك أم غزل)
(وملت عَنهُ نَحْو أَصْحَابنَا ... أسألهم هَل عنْدكُمْ نعل) // من السَّرِيع //
١١ - أَبُو الْفرج الْعجلِيّ الْكَاتِب
أَنْشدني أَبُو بكر الْخَوَارِزْمِيّ لَهُ أبياتا تعجب من سلاستها وسهولة مأخذها وعذوبة ألفاظها وَذكر أَنه من أَفْرَاد مطبوعي تِلْكَ الْبِلَاد فَمِنْهَا قَوْله
(أَقُول لَهُ يَا مذيقي الْهوى ... وَلم أك فِيمَا مضى ذقته)
(سَأَلتك بِاللَّه لَا تدنني ... إِلَى أجل مَا دنا وقته)
(ملكت فُؤَادِي فعذبته ... وَلَو أَنه فِي يَدي صنته) // من المتقارب //
وَمِنْهَا قَوْله
(أرْسلت نظرة وامق لَك خَائِف ... من عين واش لحظه مَا يفتر)
(وَجعلت أوهم أَن قلبِي مُضْمر ... شَيْئا سوى نَظَرِي وَأَنت الْمُضمر) // من الْكَامِل //
وَمِنْهَا قَوْله
(وأريه أَنِّي سلوت وَإِنِّي ... لمشوق وَالله صب إِلَيْهِ)
(وهواه يدب فِي كل قلب ... كدبيب السوَاد فِي عارضيه) // من الْخَفِيف //
وَمِنْهَا قَوْله وأنشدنيه غَيره
(عذار كالطراز على الطّراز ... وَبدر فِي الْحَقِيقَة لَا الْمجَاز)

1 / 135