12

Uyanış

يقظة أولي الاعتبار مما ورد في ذكر النار وأصحاب النار

Araştırmacı

د. أحمد حجازي السقا

Yayıncı

مكتبة عاطف-دار الأنصار

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٩٨ - ١٩٨٧

Yayın Yeri

القاهرة

وفى الإصحاح الثَّامِن من يوحنا مَا لَفظه الْحق الْحق أَقُول لكم إِن كَانَ أحد يحفظ كلامى فَلَنْ يرى الْمَوْت إِلَى الْأَبَد انْتهى وَإِذا عرفت هَذَا الْمُصَرّح بِهِ الْإِنْجِيل هَكَذَا صرح الحواريون من أَصْحَاب الْمَسِيح ﵇ فى رسائلهم الْمَعْرُوفَة وَهَذِه النُّصُوص ترد على ابْن أَبى الْحَدِيد المعتزلى شَارِح نهج البلاغة قَوْله وَهُوَ أَن كل مَا فى التَّوْرَاة من الْوَعْد والوعيد فَهُوَ مَنَافِع الدُّنْيَا ومضارها وَلم يَأْتِ فِيهَا مَا يتَعَلَّق بِمَا بعد الْمَوْت وَأما الْمَسِيح فَإِنَّهُ صرح بالقيامة وَبعث الْأَبدَان وَلَكِن جعل الْعقَاب روحانيا وَكَذَلِكَ الثَّوَاب انْتهى وَكَذَلِكَ ترد على رَئِيس

1 / 30