215

قال سبقت رحمتي غضبي لك ولذريتك أنت مقربي من خلقي وأنت أميني وحبيبي ورسولي وعزتي وجلالي لو لقيني جميع خلقي يشكون فيك طرفة عين أو يبغضون صفوتي من ذريتك لأدخلنهم ناري ولا أبالي يا محمد علي أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين إلى جنات النعيم أبو السبطين سيدي شباب أهل جنتي المقتولين ظلما ثم حرض على الصلاة وما أراد تبارك وتعالى وقد كنت قريبا منه في المرة الأولى مثل ما بين كبد القوس إلى سنيه [سيته فذلك قوله جل وعز قاب قوسين أو أدنى @HAD@ من ذلك ثم ذكر سدرة المنتهى فقال ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى إذ يغشى السدرة ما يغشى ما زاغ البصر وما طغى

Sayfa 301