يمضي الضحية حين يحيا غيره
في ذروة الإسعاد والإقبال
ويصفق المتفرجون وكلهم
ميت كتصفيق المكان الخالي
فإذا المواهب كالعثير كريهة
وإذا العليم مطية الجهال
في العواصف (إلى الحبيب الغائب في الإسكندرية.)
قد طال بعدك يا حبيبي! لم يعد للصيف صائف!
أنا في بعادك كالمسخر للوساوس والمخاوف
لم يبق إلا أن تطل على المياه وأن تشارف
Bilinmeyen sayfa