عن امر ربى) قال: خلق أعظم من جبرائيل وميكائيل لم يكن مع أحد ممن مضى غير رسول الله (ص) وهو مع الأئمة يسددهم وليس كلما طلب وجد (1).
ورواه سعد بن عبد الله قال: حدثنا يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن هشام بن سالم قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: (ويسألونك عن الروح قل الروح من امر ربى) قال: خلق أعظم من جبرائيل وميكائيل لم يكن مع أحد من مضى غير محمد (ص) وهو مع الأئمة يوفقهم ويسددهم وليس كلما طلب وجد (2).
محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن عمران بن موسى، عن موسى بن جعفر، عن علي بن أسباط، عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن العلم أهو شئ يتعلمه العالم من أفواه الرجال أم في الكتاب عندكم تقرؤونه فتعلمون منه قال: الامر أعظم من ذلك وأوجب اما سمعت قول الله عز وجل:
(وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان) ثم قال: أي شئ يقول أصحابكم في هذه الآية أيقرون انه كان في حال لا يدري ما الكتاب ولا الايمان فقلت: لا أدري جعلت فداك ما يقولون فقال: بلى قد كان في حال لا يدري ما الكتاب ولا الايمان حتى بعث الله عز وجل الروح التي ذكر في الكتاب فلما أوحاها إليه علم بها العلم والفهم وهو الروح التي يعطيها الله عز وجل من شاء فإذا أعطاها عبدا علمه
Sayfa 72