أأشكر أم أكفر) الآية.
فأيما أكرم على الله نبيكم أم سليمان (ع) فقالوا بل نبينا أكرم يا أمير المؤمنين قال: فوصى نبيكم أكرم من وصى سليمان وإنما كان عند وصى سليمان عليهما السلام من اسم الله الأعظم حرف واحد فسال الله جل اسمه فخسف له الأرض ما بينه وبين سرير بلقيس فتناوله في أقل من طرفة العين وعندنا من اسم الله الأعظم اثنان وسبعون حرفا وحرف عند الله تعالى استأثر به دون خلقه فقالوا: يا أمير المؤمنين فإذا كان هذا عندك فما حاجتك إلى الأنصار في قتال معاوية وغيره و استنفارك الناس إلى معاوية (حربه - خ) ثانية فقال (ع) بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون) إنما ادعو هؤلاء القوم إلى قتاله ليثبت الحجة وكمال المحنة (المحجة - خ) ولو اذن لي في اهلاكه لما تأخر لكن الله تعالى يمتحن خلقه بما شاء قالوا: فنهضنا من حوله ونحن نعظم ما اوتى به (ع) (1).
Sayfa 34