Yahudilik İnancında ve Tarihinde
اليهودية في العقيدة والتاريخ
Türler
ويوصف يهوه بأنه مشاكل للإنسان
141
في شكله وعواطفه وأسلوب معاشه؛ فهو يسكن في بيت: «حينئذ تكلم سليمان. قال الرب إنه في الضباب. إني قد بنيت لك بيت سكنى مكانا لسكناك إلى الأبد» (1 ملوك 8: 12-13). «ومن حلف بالهيكل فقد حلف به وبالساكن فيه» ... (متى 23: 21).
وهو يفرض على عابديه فرائض من حيوانات ... «صحيحة لا عيب فيها» عدد 19: 20.
ويطلب إليهم إتحافه بالبواكير من ثمار الموسم، ويسلط السباع الضارية والحيات اللوادغ والأوبئة الفتاكة على من يعصيه ويخالف عن أمره.
وله مثل ما لنا من جوارح: «ثم أعطى موسى عند فراغه من الكلام معه في جبل سيناء لوحي الشهادة: لوحي حجر مكتوبين بإصبع الله» ... (خروج 31: 18).
وله حواس كحواسنا، ومن ذلك أنه شم ريح القتر مما شواه له نوح من اللحم بعدما رست به سفينته على البر عند انحسار الطوفان: «فتنسم الرب رائحة الرضا» (تكوين 8: 21).
وتنتابه انفعالات كانفعالاتنا؛ فهو مستشيط غضبا ثم يبوخ
142
غضبه فيمسك عن الاسترسال فيه: «فحمي غضب الرب على موسى» ... (خروج 4: 14). «وبسط الملاك يده على أورشليم ليهلكها، فندم الرب عن الشر وقال للملاك المهلك الشعب كفى. الآن رد يدك» (صموئيل 24: 16).
Bilinmeyen sayfa