Yahudilik İnancında ve Tarihinde
اليهودية في العقيدة والتاريخ
Türler
كما حدث عندما رد أليشع الحياة إلى ابن المرأة صاحبة مثواه: «ودخل أليشع البيت وإذا بالصبي ميت ومضطجع على سريره. فدخل وأغلق الباب على نفسيهما كليهما وصلى إلى الرب. ثم صعد واضطجع فوق الصبي ووضع فمه على فمه وعينيه على عينيه ويديه على يديه وتمدد عليه فسخن جسم الولد. ثم عاد وتمشى في البيت تارة إلى هنا وتارة إلى هناك، وصعد وتمدد عليه فعطس الصبي سبع مرات، ثم فتح الصبي عينيه» (2 ملوك 4: 32-35).
وكان البدائي إذا حضرته الثؤباء يضع يده على فمه متخذا منها حاجزا يحول دون خروج الروح من جسده أو دخول عدو روحي إليه.
8
لقد ذهبت به أوهامه إلى ما يعرف الآن باسم المذهب الحيوي
animism
أو مذهب حيوية المادة القائل بأن لكل شيء في الكون، حتى الكون عينه، روحا هي المبدأ الحيوي المنظم له. وقد صور له هذا المذهب: (1)
أن له جسدا وروحا. (2)
أن لكل شيء مما حوله روحا كروحه. (3)
أن من هذه الأرواح ما يبغيه الخير ومنها ما يتربص به الشر.
وإلى هذه الأرواح غير المرئية التي تزخر بها بيئته كان يعزو مختلف الظواهر؛ فما وميض البرق وهزيم الرعد وهبوب الريح واندفاق المطر وزلزلة الأرض عنده إلا أفاعيل آلهة غضبى وشياطين ناقمة.
Bilinmeyen sayfa