Durma ve İmam Ahmed bin Hanbel'in Kapsamlı Sorunlarından İniş
الوقوف والترجل من الجامع لمسائل الإمام أحمد بن حنبل
Soruşturmacı
سيد كسروي حسن
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1415 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Hanbeli Fıkhı
١٠٥- أَخْبَرَنِي عِصْمَةُ بْنُ عِصَامٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَنْبَلٌ قَالَ:
رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ بالحمرة.
١٠٦- أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ الْعَاقُولِيُّ وَمُحَمَّدُ بن جعفر وإسماعيل بن إسحاق الثقفي:
أنه رَأَوْا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُصَفِّرَ اللِّحْيَةِ.
قَالَ عَبْدُ الْكَرِيمِ: شَدِيدَةٌ حَسَنَةٌ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ: صُفْرَةٌ لَيْسَ بِالْمُشْبَعَةِ.
١٠٧- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ قَالَ:
خَضَبَ أبي وله وثلاث وَسِتُّونَ سَنَةً قَالَ لَهُ عَمُّهُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَجَّلْتَ بِالْخِضَابِ؟
فَقَالَ: هَذَا سِنُّ النَّبِيِّ ﷺ.
١٠٨- قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ:
رَأْيَتُ النَّاسَ فِي مَسْجِدِ الْجَامِعِ كَأَنَّهُ ذَكَرَ قُلتُ الْخِضَابَ فَخَضَبَ.
١٠٩- أخبرني أبو الغالب ابن بِنْتِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرٍو قَالَ:
رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ غَيْرَ مَخْضُوبٍ ثُمَّ خَضَبَ يَوْمَ الْخَمِيسِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ.
١١٠- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فِي مَرَضِهِ قَدْ دَخَلُوا عَلَيْهِ وَفِيهُمْ شَيْخٌ مَخْضُوبٌ فَقَالَ لَهُ:
إِنِّي لَأَرَى الشَّيْخَ الْمَخْضُوبَ فَأَفْرَحُ بِهِ.
وَذَكِرَ رَجُلًا فَقَالَ:
لِمَ لَا يَخْضِبُ؟
قَالُوا: يَسْتَحِيِي.
قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهَ. سُنَّةُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ.
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ:
يُحْكَى عَنْ بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ لِيَ ابْنُ [أَبِي] دَاوُدَ خَضَبْتُ؟
⦗١٣٢⦘
قُلْتُ: أَنَا لَا أَتَفَرَّغُ لِغَسْلِهَا فَكَيْفَ أَتَفَرَّغُ لَخِضَابِهَا؟!
فَقَالَ: أَنَا أُنْكِرُ أَنْ يَكُونَ بِشْرٌ كَشَفَ عَمَلَهُ لِابْنِ أَبِي دَاوُدَ. أَيْ كَلَامٍ ذَا؟!
ثُمَّ قَالَ: النَّبِيُّ ﷺ يَقُولُ:
«غَيِّرُوا الشَّيْبَ» .
وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ قَدْ خَضَبَا وَالْمُهَاجِرِينَ. فَهَؤُلَاءِ لَمْ يَتَفَرَّغُوا لِغَسْلِهَا. النَّبِيُّ ﷺ قَدْ أَمَرَ بِالْخِضَابِ فَمَنْ لَمْ يَكُنْ عَلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ ﷺ وَأَصْحَابُهُ فَلَيْسَ هُوَ مِنَ الدِّينِ فِي شَيْءٍ.
وَحَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ. وَحَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ وَعَنْ أَبِي رَمَثَةَ. وَعَنَ أُمِّ سلمة.
1 / 131