Mısır Valileri
ولات مصر
Araştırmacı
محمد حسن محمد حسن إسماعيل، وأحمد فريد المزيدي
Yayıncı
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان
Baskı Numarası
الأولى، 1424 هـ - 2003 م
Son aramalarınız burada görünecek
Mısır Valileri
Muhammed el-Kindi d. 350 AHولات مصر
Araştırmacı
محمد حسن محمد حسن إسماعيل، وأحمد فريد المزيدي
Yayıncı
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان
Baskı Numarası
الأولى، 1424 هـ - 2003 م
وقدم مروان بن محمد مصر يوم الثلاثاء لثمان بقين من شوال سنة اثنتين وثلاثين ومائة، وسود أهل الحوف الشرقي، وأول من سود هناك شرحبيل بن مذيلفة الكلبي الزهيري، ولحق الأسود بن نافع ابن أبي عبيدة بن عقبة بن نافع الفهري بالإسكندرية، فسود بها وسود عبد الأعلى بن سعيد بن عبد الله بن مسروق الجيشاني بصعيد مصر، وسود يحيى بن مسلم بن الأشج مولى بني زهرة بأسوان، وعزم مروان على تعدية النيل، فأمر بدار آل مروان المذهبة، فأحرقت، فقال له زبان بن عبد العزيز: إنها دار بني عبد العزيز، وقد أعظمت فيها النفقة.
فقال مروان: إن أبق ابنها لبنة من ذهب، ولبنة من فضة وإلا فما تصاب به من نفسك أعظم.
ثم دخل مروان إلى الجيزة وحرق الجسرين، فقال عيسى بن شافع يبكي الدار المذهبة:
يا طللا أقوى وحل البلى ... منه لدا العلو وفي السفل
قد كنت مغنى لعيون المها ... وكنت مأوى لظبي الرمل
وكان أربابك ما إن لهم ... في الناس من نوع ولا شكل
وبعث مروان الكوثر بن الأسود الغنوي، وعثمان بن أبي نسعة الخثعمي إلى الأسود بن نافع الفهري، فالتقوا بالكريون في ذي القعدة، فقتل عيسى بن عبدة بن عقبة بن نافع، ودخل الكوثر الإسكندرية، فقتل عبد الأعلى بن الهجرس مولى مراد، كان على الموالي وخالفت القبط برشيد، فبعث إليهم عثمان بن أبي نسعة في المعصه، فهزمهم وبعث زبان بن عبد العزيز إلى الصعيد، فأتى عبد الأعلى بن سعيد، فقاتله، فهزمه زبان، ونجا عبد الأعلى، وجعل مروان معه عمرو بن سهيل بن عبد العزيز مقيدا، فلما قتل مروان، هرب عمرو بن سهيل على وجهه.
Sayfa 72