Worship in Islam and Its Impact on Reforming Society
العبادات في الإسلام وأثرها في إصلاح المجتمع
Yayıncı
الجامعة الإسلامية
Baskı Numarası
السنة العاشرة،العدد الأول
Yayın Yılı
جمادى الأخرة ١٣٩٧هـ مايو - يونية ١٩٧٧ م
Türler
ولقد صور الإمام المحدث السلفي محمد بن إسماعيل الأمير اليمني الصنعاني فعل هؤلاء في أبيات من قصيدة له يمدح بها الشيخ محمد بن عبد الوهاب ويشيد بدعوته:
أعادوا بها معنى سواع ومثله ... يغوت وودٌ بئس ذلك من ودّ
وقد هتفوا عند الشدائد باسمها ... كما يهتف المضطر بالصمد الفرد
وكم نحروا في سوحها نحيرة ... أهلت لغير الله جهلا على عمد
وكم طائف حول القبور مقبلا ... ويلتمس الأركان منهن بالأيدي
كذلك استهان كثير من المسلمين اليوم بهذه العبادات فتركوها فحرموا فضائلها فقست قلوبهم
.وانقطعت صلتهم بربهم ففسدت أعمالهم، وساءت معاملاتهم وعاداتهم وتدهورت أخلاقهم، وساروا وراء أهوائهم، وفتنوا بزخارف الحضارة المزيفة والمدنية الكاذبة فظنوا الإباحة حرية والخلاعة رقيًّا فتعدوا حدود العقل والدين، وأغضبوا خالق الأرض والسماء فساءت حالهم وسلط عليه عدوهم ﴿وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾ .
داء ودواء لقد جهل كثير من المسلمين اليوم أمر التوحيد واستهانوا بالعبادات وهذا داء عضال سببه عزلة المسلمين عن الكتاب والسنة وعلاجه الوحيد هو إعداد الدعاة الفاهمين للكتاب والسنة وانتشارهم في البلاد الإسلامية لكي يصححوا العقائد ويحرروا العقول من الخرافات والبدع والأباطيل وليكشفوا للناس النقاب عن أسرار التشريع الإسلامي وخصائصه ومزاياه، ويحثوهم على التمسك بكتاب ربهم ﷿ وسنة نبيهم ﷺ ففي التمسك بهما الهداية والخير والسعادة وفي البعد عنهما الضلال والشر والشقاء ففي الحديث الشريف "تركت فيكم ما إن أخذتم بهما لن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي". والله الكريم نسأل أن يوفق المؤمنين المخلصين في كل مكان لإعداد هذا النوع من الدعاة فينطلقوا إلى مختلف بقاع الأرض فيعيدوا للإسلام مجده وللمسلمين عزتهم ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾ . وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب وهو حسبي ونعم الوكيل..
داء ودواء لقد جهل كثير من المسلمين اليوم أمر التوحيد واستهانوا بالعبادات وهذا داء عضال سببه عزلة المسلمين عن الكتاب والسنة وعلاجه الوحيد هو إعداد الدعاة الفاهمين للكتاب والسنة وانتشارهم في البلاد الإسلامية لكي يصححوا العقائد ويحرروا العقول من الخرافات والبدع والأباطيل وليكشفوا للناس النقاب عن أسرار التشريع الإسلامي وخصائصه ومزاياه، ويحثوهم على التمسك بكتاب ربهم ﷿ وسنة نبيهم ﷺ ففي التمسك بهما الهداية والخير والسعادة وفي البعد عنهما الضلال والشر والشقاء ففي الحديث الشريف "تركت فيكم ما إن أخذتم بهما لن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي". والله الكريم نسأل أن يوفق المؤمنين المخلصين في كل مكان لإعداد هذا النوع من الدعاة فينطلقوا إلى مختلف بقاع الأرض فيعيدوا للإسلام مجده وللمسلمين عزتهم ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾ . وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب وهو حسبي ونعم الوكيل..
1 / 99