Wonders of Prayer - Part One
من عجائب الدعاء - الجزء الأول
Yayıncı
دار القاسم للنشر
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
Yayın Yeri
الرياض
Türler
فرمى الحسين بسهم فأصاب حنكه فجعل يتلقى
الدم يقول: هكذا إلى السماء فيرمي به، وذلك أن الحسين دعا بماء ليشرب، فلما رماه حال بينه وبين الماء فقال: اللهمَّ ظمِّئه، اللهمَّ ظمِّئه قال: فحدثني من شهده وهو يموت وهو يصيح من الحر في بطنه والبرد في ظهره، وبين يديه المراوح، والثلج، وخلفه الكانون، وهو يقول: اسقوني أهلكني العطش، فيؤتى بعس عظيم فيه السويق أو الماء واللبن لو شربه خمسةٌ لكفاهم قال: فيشربه ثم يعود فيقول: اسقوني أهلكني العطش، قال: فانقد بطنه كانقداد البعير (١).
* * *
دعاء مؤمن
كان العلاء بن الحضرمي عامل رسول الله ﷺ على البحرين، وكان يقول في دعائه: يا عليم يا حليم يا علي يا عظيم فيستجاب له. وكان دعا الله بأن يسقوا ويتوضؤوا ولا ينقص الماء بعدهم فأجيب (٢).
* * *
ذلك ما كنا نبغي
في المعركة التي استشهد فيها النعمان بن مقرن ﵁ قال قبل المعركة اللهم ارزق النعمان الشهادة وانصر المسلمين، وافتح عليه فأسنوا وهز لواءه ثلاثًا، ثم حمل فكان أول صريع ﵁ وانتصر المسلمون (٣).
* * *
فضل من الله
دعا العلاء بن الحضرمي ﵁ لما اعترضهم البحر، ولم يقدروا على المرور بخيولهم، فمروا كلهم على الماء وما ابتلت سرج خيولهم وهذا حين
_________
(١) كتاب مجابي الدعوة لابن أبي الدنيا ص٥١ - ٥٢.
(٢) الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان لشيخ الإسلام ابن تيمية ﵀ ص٣١١.
(٣) مجابي الدعوة لابن أبي الدنيا ص٤٠٥ بتصرف.
1 / 51