Wonders of Prayer - Part One
من عجائب الدعاء - الجزء الأول
Yayıncı
دار القاسم للنشر
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
Yayın Yeri
الرياض
Türler
زق خمر (وهو الوعاء يحمل فيه الخمر) فقال: اللهم اجعله عسلًا، فصار عسلًا (١).
* * *
دعاء أم المؤمنين
قدم على عمر ﵁ مالٌ كثيرٌ من البحرين فعند ذلك دون الدواوين. ففرض للصحابة على اختلاف بين نصيبهم، وفرض لأزواج النبي ﷺ اثنى عشر ألفًا، فلما جاء العطاء بعث عمر ﵁ إلى زينب بنت جحش زوج النبي ﷺ بالذي لها، فلما دخل عليها، قالت: غفر الله لعمر، لغيري من إخواني أجرأ على قسم هذا مني. قالوا: هذا كله لك قالت: سبحان الله! واستقرت دونه، وقالت: صروه واطرحوا عليه ثوبًا، فصروه وطرحوا عليه ثوبًا، فقالت لامرأة عندها: أدخلي يدك فاقبضي منه قبضة، فاذهبي بها إلى آل فلان وإلى آل فلان من أيتامها وذوي رحمها، فقسمته حتى بقيت منه بقية، فقالت لها بدره: غفر الله لك والله لقد كان لنا في هذا حظ، قالت: فلكم ما تحت الثوب، قالت: فرفعنا الثوب فوجدنا خمسًا وثلاثين درهمًا، ثم رفعت يدها فقالت:
«اللهم لا يدركني عطاء لعمر بعد عامي هذا، قال: فماتت ﵂» (٢).
* * *
دعاء الصحابي على اللص (قاطع الطريق)
عن أنس قال: كان رجل من أصحاب رسول الله ﷺ من الأنصار يُكنى: أبا معلق، وكان تاجرًا يتجر بمال له ولغيره، يضرب به في الآفاق، وكان ناسكًا ورعًا، فخرج مرة، فلقيه لص مقنع في السلاح، فقال له: ضع ما معك، فإني
_________
(١) انظر مجابي الدعوة لابن أبي الدنيا ص٤٩ بزيادة.
(٢) كتاب مجابي الدعوة لابن أبي الدنيا ص٤٣ - ٤٤ بزيادة ونقصان.
1 / 49