حقوق المرأة في ضوء الكتاب والسنة

Marzuq el-Zehrani d. 1450 AH
95

حقوق المرأة في ضوء الكتاب والسنة

حقوق المرأة في ضوء الكتاب والسنة

Yayıncı

(بدون ناشر)

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Türler

٦٤ - (صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة) (١) وهذا لأنه يؤديها في جماعة، وصلاة الرجل في المسجد أفضل منها في بيته إلا النافلة ففي البيت، والمرأة صلاتها في البيت مطلقا أفضل، ولا تمنع إذا رغبت في المساجد بشرط أمن الفتنة، تقول عائشة ﵂: ٦٥ - "لو أدرك رسول الله ﷺ ما أحدث النساء، لمنعهن كما منعت نساء بني إسرائيل" (٢) منعهن لمخالفتهن ما شرع لهن. ٤/ ٥ - المبحث الثالث: إباحة الزواج بأكثر من امرأة وانفرد الرجل عن المرأة بأن الله تعالى أجاز له أن يتزوج أكثر من امرأة قال تعالى: ﴿فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ﴾ (٣) لكن ذلك مشروط بالقدرة على العدل ﴿فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً﴾ (٤) وقد فعل ذلك رسول الله ﷺ واختص بالزيادة على أربع، حتى تزوج إحدى عشرة امرأة، جمع بين تسع منهنّ، وهذا خاص به ﷺ، ولا يجوز للرجل من المسلين أن يزيد على أربع في وقت واحد، وذلك لا يصلح للمرأة قطعا، لاختلاف صفتها في هذا عن الرجل، فالمرأة موضع استنبات الذرية، وكرامة العرض والأنساب تأبى للمرأة التعدد، وهذا تكريم للمرأة.

(١) البخاري حديث (٦٤٣) ومسلم حديث (٦٥٠). (٢) البخاري حديث (٨٦٩) ومسلم حديث (٤٤٥). (٣) الآية (٣) من سورة النساء. (٤) الآية (٣) من سورة النساء.

1 / 95