318

Wisata

الوساطة بين المتنبي وخصومه

Soruşturmacı

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

Yayıncı

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

صبًا كئيبًا يتشكّى الهوى ... كما اشتكى نصفُك من نصفِكا
أبو الطيب:
ظَلومٌ كمَتنَيها لصبٍّ كخصْرِها ... ضعيفُ القوى من فعلِها يتظلّمُ
فأما المصراع الثاني فمشهور متداول.
عبد الله بن الحسن العلَوي، وهو متداول:
يُحسَبن من لين الكلام زَوانِيًا ... ويصدّهنّ عن الخَنا الإسلامُ
أبو الطيب:
بيضاءُ تُطمِعُ فيما تحت حُلّتها ... وعزّ ذلِك مطلوبًا إذا طُلِبا
بشار:
وقد عركت بتدمُر خيلُ قيس ... وكان لتدمُرٍ فيها دمار
أبو الطيب:
وليس بغيرِ تدمُر مستَغاتٌ ... وتدمرُ كاسْمِها لهُمُ دمارُ
أبو العتاهية:
فما آفةُ الآجالِ غيرُك في الوغى ... ولا آفةُ الأموالِ غيرُ حِبائكا
أبو الطيب:

1 / 318