175

Wisata

الوساطة بين المتنبي وخصومه

Araştırmacı

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

Yayıncı

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

أفسدَتْ بيننا الأماناتِ عينا ... ها وخانتْ قلوبهنّ العُقولُ ومن ركبَ الثورَ بعد الجوا ... دِ أنكرَ أظلافه والغبَبْ أتى الزمانَ بنوهُ في شيبته ... فسرّهُمْ وأتيناهُ على الهرَم إنْ أوحشَتْك المعالي ... فإنها دارُ غُربَهْ أو آنسَتْك المخازي ... فإنها لك نِسْبَهْ إذا سمِع الناسُ ألفاظه ... خلقْنَ له في القلوبِ الحسدْ وغيْظٌ على الأيام كالنارِ في الحشا ... ولكنه غيْظُ الأسير على القِدِّ وقد كنت أدركت المُنى غير أنني ... يُعيِّرُني أهلي بإدراكها وحْدي وألقى الشرقُ منها في ثيابي ... دنانيرًا تفِرّ من البنانِ

1 / 175