146

Wisata

الوساطة بين المتنبي وخصومه

Araştırmacı

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

Yayıncı

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

وكم انتشْتَ بالسيوفِ من الدّهْ ... رِ أسيرًا وبالنّوالِ مُقِلا عدّها نُصرةً عليه فلمّا ... صال ختْلًا رآهُ أدركَ تبْلا وإذا لم تجدْ من الناسِ كُفْوًا ... ذاتُ خِدْرٍ أرادتِ الموتَ بعْلا ولذيذُ الحياةِ أنفَسُ في النّفْ ... سِ وأشهى من أن يُمَلَّ وأحْلى وإذا الشيخُ قال أفٍّ فما م ... لَّ حياةً وإنما الضُعفَ ملاّ آلةُ العيشِ صحّةٌ وشَبابٌ ... فإذا ولّيا عنِ المرءِ ولّى أبدًا تستردُّ ما تهَبُ الدُن ... يا فيا ليْت جودَها كان بُخْلا وهْيَ معشوقةٌ على الغدْرِ لا تحْ ... فَظُ عهْدًا ولا تتمِّمُ وصْلا كلّ دمْعٍ يسيلُ منها عليها ... وبفَكِّ اليَدينِ عنها تُخَلّى شيَمُ الغانِياتِ فيها فلا أدْ ... ري لِذا أنّثَ اسْمَها الناسُ أم لا يا مَليكَ الوَرى المفرِّقَ محْيا ... ومَماتًا فيهمْ وعِزًّا وذُلاّ قلّدَ اللهُ دولةً سيفُها أنْ ... تَ حُسامًا بالمكْرُماتِ مُحلّى فبِه أغنَتِ الموالي بذْلًا ... وبهِ أفنَتِ الأعاديَ قتْلا أيُّها الباهِرُ العُقولَ فما يُدْ ... رَكُ وصْفًا أتعَبْتَ فِكري فمَهْلا مَنْ تعاطى تشبُّهًا بكَ أعْيا ... هُ ومَنْ دلّ في طريقِك ضلاّ وإذا ما اشتهَى خُلودَك داعٍ ... قال لا زُلْتَ أو نَرى لك مِثْلا

1 / 146