Allah'ın Veliyeti ve Ona Ulaşma Yolu
ولاية الله والطريق إليها
Araştırmacı
إبراهيم إبراهيم هلال
Yayıncı
دار الكتب الحديثة - مصر / القاهرة
Türler
Hadith
Son aramalarınız burada görünecek
Allah'ın Veliyeti ve Ona Ulaşma Yolu
Al-Shawkani d. 1250 AHولاية الله والطريق إليها
Araştırmacı
إبراهيم إبراهيم هلال
Yayıncı
دار الكتب الحديثة - مصر / القاهرة
Türler
وللصحابة، رضي الله عنهم، النصيب الوافر من طاعة الله سبحانه ومن التقرب إليه بما يحبه، ولهذا صاروا حير القرون كما ثبت في الأحاديث الصحيحة المروية من وجوه كثيرة، وثبت عنه [صلى الله عليه وسلم] في الصحيح من طرق كثيرة أن النبي [صلى الله عليه وسلم] ، قال:
(لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم، ولا نصيفه) . فانظر إلى هذه المزية العظيمة، والخصيصة الكبيرة التي لم تبلغ من غيرهم إنفاق مثل الجبل الكبير من الذهب نصف المد الذي ينفقه الواحد منهم، فرضي الله عنهم وأرضاهم.
فهم أفضل أولياء الله سبحانه وأكرمهم عليه، وأعلاهم منزلة عنده، وهم الذين عملوا بكتاب الله تعالى وسنة رسوله [صلى الله عليه وسلم] .
فمن جاء بعدهم ممن يقال له إنه من الأولياء، لا يكون وليا لله إلا إذا اتبع رسول الله [صلى الله عليه وسلم] وآله وسلم واهتدى بهديه واقتدى به في أقواله وأفعاله.
واعلم أن من أعظم ما يتبين به من هو من أولياء الله سبحانه أن يكون مجاب الدعوة، راضيا عن الله عز وجل في كل حال، قائما بفرائض الله سبحانه، تاركا لمناهيه، زاهدا فيما يتكالب [عليه] الناس من طلب
Sayfa 240