Allah'ın Veliyeti ve Ona Ulaşma Yolu

Al-Shawkani d. 1250 AH
201

Allah'ın Veliyeti ve Ona Ulaşma Yolu

ولاية الله والطريق إليها

Araştırmacı

إبراهيم إبراهيم هلال

Yayıncı

دار الكتب الحديثة - مصر / القاهرة

Türler

Hadith

فإن كان من الحواس كان لها من الإدراك ما لم يكن لغيرها من الحواس التي لم تمد بنور الله عز وجل. وإن كان الإمداد لعضو من الأعضاء غير الحواس صار ذلك العضو قويا في عمله الذي يعمل به مستنيرا إذا عمل به الإنسان كان عمله صالحا موافقا لما هو الصواب.

فاتضح لك بهذا معنى ما في هذا الحديث القدسي أي كنت بما ألقيت على سمعه وبصره ويده ورجله من نوري، سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها. ثم أوضح هذا المعنى بقوله: " فبي يسمع وبي يبصر، وبي يبطش وبي يمشي ".

قال ابن حجر في الفتح: " وأسند البيهقي في الزهد عن أبي عثمان [الحيري]

Sayfa 417