Allah'ın Veliyeti ve Ona Ulaşma Yolu
ولاية الله والطريق إليها
Araştırmacı
إبراهيم إبراهيم هلال
Yayıncı
دار الكتب الحديثة - مصر / القاهرة
Türler
Hadith
Son aramalarınız burada görünecek
Allah'ın Veliyeti ve Ona Ulaşma Yolu
Al-Shawkani d. 1250 AHولاية الله والطريق إليها
Araştırmacı
إبراهيم إبراهيم هلال
Yayıncı
دار الكتب الحديثة - مصر / القاهرة
Türler
تأذن ربك} أي أعلم، انتهى.
فعرفت بهذا أن في قوله: فقد آذنته معنى التهديد لمن عادى الولي والنهي له عن أن يقدم على معاداته لأنه قد تقدم إليه بأن لا يعاديه وأنه وليه وأعلمه بذلك. وأما المقصور فيجيء بمعنى علم ومنه قوله تعالى: {فأذنوا بحرب من الله ورسوله} : أي اعلموا، وبمعنى الاستماع. يقال أذن له إذا استمع منه. قال الشاعر:
(إن يسمعوا ريبة طاروا بها فرحا ... عني وما سمعوا من صالح دفنوا)
(صم إذا سمعوا خيرا ذكرت به ... وإن ذكرت بشر عندهم أذنوا)
ومنه ما أذن الله لشيء كإذنه لنبي يتغنى بالقرآن أي استمع. والأذان الإعلام، ومنه الأذان للصلاة.
قوله: " بالحرب ": في رواية الكشميهني: " فقد أذنته بحرب. وفي
Sayfa 345