What is Commonly Narrated Yet Unsubstantiated in the Prophetic Biography

Muhammad ibn Abdallah al-Awashn d. Unknown
47

What is Commonly Narrated Yet Unsubstantiated in the Prophetic Biography

ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية

Yayıncı

دَارُ طَيبة

Türler

الفحل الذي عرض لأبي جهل قال يونس بن بُكيرعن ابن إسحاق قال: حدثني شيخ من أهل مكة (١) قديم منذ بضع وأربعين سنة، عن عكرمة، عن ابن عباس ﵁ وذكر قصة طويلة في مفاوضة بين كفار مكة والرسول ﷺ " ... فلما قام عنهم رسول الله ﷺ قال أبو جهل: يا معشر قريش إن محمدًا قد أبى إلا ما ترون من عيب ديننا وشتم آبائنا وتسفيه أحلامنا وسب آلهتنا، وإني أعاهد الله لأجلسن له غدًا بحجر ما أطيق حمله، فإذا سجد في صلاته فضخت به رأسه، فأسلموني عند ذلك أو امنعوني، ليصنع بعد ذلك بنو عبد مناف ما بدا لهم. قالوا: والله لا نسلمك لشيء أبدًا، فامض لما تريد. فلما أصبح أبو جهل أخذ حجرًا كما وصف، ثم جلس لرسول الله ﷺ ينتظره، وغدا رسول الله ﷺ كما كان يغدو، وكان رسول الله ﷺ بمكة وقبلته إلى الشام وكان إذا صلى صلّى بين الركنين الأسود واليماني، وجعل الكعبة بينه وبين الشام، فقام رسول الله ﷺ يصلي، وقد غدت قريش فجلسوا في أنديتهم ينتظرون ما أبو جهل فاعل، فلما سجد رسول الله ﷺ، احتمل (أبو جهل) الحجر ثم أقبل نحوه، حتى إذا دنا منه رجع متهيبًا (منهزمًا) منتقعًا قد تغير لونه مرعوبًا، قد يبست يداه على حجره، حتى قذف الحجر من يده، وقامت (إليه) رجال من قريش فقالوا مالك يا أبا الحكم؟ فقال: قمت إليه لأفعل ما قلت لكم البارحة، فلما دنوت منه عرض لي دونه فحل من الإبل، والله ما رأيت مثل هامته ولا قصرته، ولا أنيابه لفحل قط. فهمّ أن يأكلني" قال ابن إسحاق: فذُكر لي أن رسول الله ﷺ قال: "ذاك جبريل لو دنا لأخذه (٢) ".

(١) في الروض الأنف: كما حدثني بعض أهل العلم عن سعيد بن جبير، عن عكرمة مولى ابن عباس عن عبد الله بن عباس (٣/ ١٢٢). وفي السيرة للذهبي: شيخ من أهل مصر (ص ١٥٣) وكذا في البداية والنهاية (٣/ ٤٢). (٢) سيرة ابن إسحاق، تحقيق محمَّد حميد الله ص (١٨٠ - ١٨١). وما بين قوسين من الروض الأنف.

1 / 48