118

What is Commonly Narrated Yet Unsubstantiated in the Prophetic Biography

ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية

Yayıncı

دَارُ طَيبة

Türler

غريب (٢) ا. هـ. ويظهر أن الضعف الذي أشار إليه ابن حجر هو جهالة الواسطة بين محمَّد بن كعب وعلي ﵁. وروى ابن إسحاق قال: حدثني صالح بن كيسان عن بعض آل سعد بن أبي وقاص ﵁ قال: "كنّا قومًا يصيبنا صَلَف العيش بمكة مع رسول الله ﷺ وشدته، فلما أصابنا البلاء اعترفنا لذلك وصبرنا له، وكان مصعب بن عمير أنعم غلام بمكة وأجوده حلة مع أبويه، ثم لقد رأيته جهد في الإِسلام جهدًا شديدًا، حتى لقد رأيت جلده يتخشّف تخشّف جلد الحية عنها، حتى إن كنا لنعرضه على قسيّنا فنحمله ممّا به من الجهد، وما يقصر عن شيء بلغناه، ثم أكرمه الله ﷿ بالشهادة يوم أحد (٣) ". وعن عمر بن الخطاب ﵁ قال: "نظر النبي ﷺ إلى مصعب بن عمير مقبلًا عليه إهاب كبش قد تنطّق به، فقال النبي ﷺ انظروا إلى هذا الرجل الذي نوّر الله قلبه، لقد رأيته بين أبوين يغذوانه بأطيب الطعام والشراب، فدعاه حبّ الله ورسوله إلى ما ترون". قال الحافظ العراقي-﵀: "رواه أبو نُعيم في (الحلية) بإسناد حسن (٤) ". ثم طُبع المجلد الحادي عشر من (الضعيفة) وقد ذكره الشيخ الألباني-﵀ فيه (٥).

(٢) تحفة الأحوذي (٧/ ١٧٦). (٣) سيرة ابن إسحاق، تحقيق محمَّد حميد الله، ص ١٧٣. (٤) تخرج أحاديث إحياء علوم الدين (٥/ ٢٣٤٦) وانظر مستدرك الحاكم (٣/ ٧٢٨). (٥) رقم (٥١٩٥)

1 / 119