112

What is Commonly Narrated Yet Unsubstantiated in the Prophetic Biography

ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية

Yayıncı

دَارُ طَيبة

Türler

هذا فرعون هذه الأمّة روى الإِمام أحمد في مسنده قال: حدثنا أسود بن عامر قال: حدثنا شَريك عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن أبيه قال: "أتيت أبا جهل وقد جُرح وقُطعت رجله، قال فجعلت أضربه بسيفي، فلا يعمل فيه شيئًا ... فلم أزل حتى أخذتُ سيفه فضربته به حتى قتلته، قال: ثم أتيت النبي ﷺ، فقلت: قد قُتل أبو جهل (وربما قال شَريك: قد قتلت أبا جهل) قال: أنت رأيته؟ قلت: نعم فقال: آلله؟ مرتين، قلت: نعم، قال: فاذهب حتى أنظرَ إليه، قال: فذهب، فأتاه وقد غيرت الشمس منه شيئًا، فأمر به وبأصحابه فسُحبوا حتى أُلقوا في القليب، قال: وأُتبع أهل القليب لعنة، وقال: كان هذا فرعون هذه الأمة". قال الشيخ أحمد شاكر: إسناده ضعيف لانقطاعه (١). ا. هـ. أي بين أبي عُبيدة بن عبد الله بن مسعود وأبيه. قال الحافظ في (التقريب): "والراجح أنه لا يصحّ سماعه من أبيه (٢) " ورواه البيهقي في (الدلائل (٣» عن أبي عبيدة عن أبيه. ورواه في (السنن الكبرى) عن عمرو بن ميمون عن ابن مسعود، ثم قال: كذا قال عن عمرو بن ميمون والمحفوظ عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن أبيه (٤). وذكره الهيثمي في (المجمع) وقال عقبة: "رواه كله أحمد والبزار باختصار، وهو من رواية أبي عبيدة عن أبيه ولم يسمع منه، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح". وعزاه في رواية تالية إلى الطبراني، ثم قال: "رواه الطبراني ورجاله

(١) المسند بتحقيق أحمد شاكر (٥/ ٣١٦). وكذا قال الأرناؤوط، رقم (٤٢٤٦) (٢) تقريب التهذيب (٢/ ٤٤٨). (٣) دلائل النبوة (٣/ ٨٨). (٤) (٩/ ٩٢ - ٩٣).

1 / 113