Weak Sunan al-Nasa'i
ضعيف سنن النسائي
Yayıncı
المكتب الإسلامي
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٠١١ هـ - ١٩٩٠ م
Yayın Yeri
بيروت
Türler
"إنَّ الله ﷿ يُدْخِلُ ثَلَاثَةَ نَفَرٍ الجَنَّةَ بِالسَّهْمِ الوَاحِدِ: صَانِعَهُ يَحْتَسِبُ فِي صُنْعِهِ الخَيْرَ، وَالرَّامِيَ بِهِ، وَمُنَبِّلَهُ" (^١).
(ضعيف - ابن ماجه ٢٨١١) (^٢).
٢٨ - باب ما يقول من يطعنه العدوّ
٢٠١ - ٣١٤٩ (^٣) أخبرنا عمرو بن سواد، قال: أنبأنا ابن وهب، قال: أخبرني يحيى بن أيوب، وذكر آخر قبله، عن عمارة بن غزية، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال:
لما كان يوم أحد، وولى الناس، كان رسول الله ﷺ في ناحية في اثني عشر رجلًا من الأنصار، وفيهم طلحة بن عبيد الله، فأدركهم المشركون، فالتفت رسول الله ﷺ، وقال:
"مَن لِلْقَوْم؟ "
فقال طلحةَ: أنا، قال رسول الله ﷺ:
"كَمَا أنْتَ"، فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله، فقال:
"أَنْتَ"، فقاتل حتى قتل، ثم التفت فإذا المشركون، فقال:
"مَن لِلْقَوْمِ؟ "
فقال طلحة: أنا، قال:
"كَمَا أَنْتَ"، فقال رجل من الأنصار: أنا. فقال:
"أَنْتَ"، فقاتل حتى قتل، ثم لم يزل يقول ذلك، ويخرج إليهم رجل من
(^١) (يحتسب): أي ينوي. بـ (صنعه): أي عمله وجه الله ﷾ (منبله): هو الذي يقوم بجنب الرامي أو خلفه، يناوله النبل، واحدًا بعد واحد. أو يرد عنه النبل المرمى به. أو من يدفع النفقة للغازي وتجهيزه، وقد يلحق بهم غيرهم. (^٢) وهو في "ضعيف الجامع الصغير وزيادته" برقم ١٧٣٢ وفي "ضعيف سنن ابن ماجه" برقم ٦١٨ وانظر "صحيح سنن ابن ماجه - باختصار السند" برقم ٢٢٦٧. (^٣) وهو في "صحيح سنن النسائي - باختصار السند" برقم ٢٩٥١.
1 / 112