Vezir İbn Zeydun
الوزير ابن زيدون مع ولادة بنت المستكفي
Türler
العجوز :
نعم، هو الوزير أبو عامر، ذاك الذي منزل الفضائل به عامر، فقابلي غرامه بالرقة واللين، ولا تنهري سائل دمعه المسكين، وهو لك خير كفو وسمير، وهل يكون كفو الشمس إلا البدر المنير.
ولادة :
قد أخذت مني الجواب بما يتعلق بعموم الرجال، وفهمت ما أجبتك به في ابتداء السؤال، وخذي الآن الجواب بخصوص صاحبك المذكور، الذي حديث لؤمه مأثور ومشهور، وهو أني لا أرغب أن يكون لي من أقل العبيد، فضلا عن إجابة إرادته بما هو من نيله أبعد بعيد، ويكفيني شينا ما يلحقني من العار إذا قيل بين الناس: لحس الإناء الفار، فألقميه حجرا أن يفوه بذكري عند أحد، أو أن يعود لطلب ما لا يمكن أن تمتد إليه منه يد، وإني كنت أنزل بك الوبال، وأذيقك النكال لولا احترام الرسول الذي ينقل حديث مرسله بما يقول، فاذهبي من أمامي أيتها الداهية، واهوي بسوء فعلك إلى الهاوية، وكوني لصاحبك قواده، واستعملي الحيل المطلوبة عند غير ولادة، وأنتن نبن عني بصدها وزيادة ردها.
الجواري (عروض شادن صاد قلوب الأمم من العجم) :
إن قلبي دونه في شغل
وفؤادي في كمد
فاقطعي عنك دواعي الأمل
أن يراني للأبد
عجوز :
Bilinmeyen sayfa