Vezir İbn Zeydun
الوزير ابن زيدون مع ولادة بنت المستكفي
Türler
بعد هذا العنا
والبلا الأكبر
حسان (منه) :
أنت عاني خطر
دون نيل الوطر
فارتقب للقدر
والردى الأحمر (ويذهب.)
الواقعة الخامسة (أبو عامر)
أبو عامر :
لم تخرج عن عادتك بالذهاب بعد أن تغلق دون فتح مطالبي الباب، قد اشتد علي خطب الغرام بعد تلك الخطبة التي أطال بعرضها الكلام، فكيف الحال يكون مع الوزير ابن زيدون والمحبوبة ولادة التي تصيد الصيد، ولدى محاسنها الأحرار من جملة العبيد؟ ولم يفدني تجاهل العارف لذة خطاب، ولم أحصل على ما يبري جواي من سلسبيل جواب، وقد ملأ هوى ابن زيدون فؤادها فلم يبق فيه مكان تفرغ فيه صبابة من صبابة إنسان، فما تكون الحيلة لاستعطاف تلك الجميلة، أرى من الصواب الذي يفتح الباب أن أرسل لها جارتنا العجوز أم رحمة، التي هي أموه من ظلمة، فلعلها تفك طلسم ذلك الكنز برقياها، فتصل النفس من روضة حسنها إلى مشتهاها، ينبغي المبادرة لهذا الأمر، بدون تأخير وكم يسر ناله المرء بعدما حال دونه كل عسر.
Bilinmeyen sayfa