Vezir İbn Zeydun
الوزير ابن زيدون مع ولادة بنت المستكفي
Türler
عسر النساء إلى مياسرة
والصعب يركب بعدما جمحا
أبو الوليد :
نعم إن ولادة أجل من أن تنقاد بخداع، أو تميل بهصر أعطافها يد الأطماع، ولكن ربما كان أبو عامر يريد استعمال العجائز، ليستبيح بطوافها في حرم المنى ما هو لمثله غير جائز، ولا يخفى أن العجوز تؤلف بين الضب والحوت، وتقود الجمل الصعب بخيط العنكبوت، فربما أثر بولادة تشديد عزائم رقياها، فانقادت بحبائل خداعها لإجابة دعواها.
النديم :
علاقة ولادة بك تبطل رقيا سحرها وترد سهام كيدها في نحرها، فلا تدرك أثرا من إصابة العين، ويرجع مسعاها بخفي حنين، فأزل ذلك الجزع من فؤادك فستجري الأمور بمشيئة الله وفق مرادك، وها أنا ذا على عزم المسير إلى ما فيه سرورك أيها الوزير.
الوزير :
الآن سكن روعي والبال، وخف ما أقاسيه من البلبال. (عروض أيها المجاوز بالأسل، حجازا كرك):
أيها النديم لذا الأمر سر بلا توان
وارفع الحديث بما تدري محسن البيان
Bilinmeyen sayfa