فأسألك بوجوب حجتك وانقطاع حجتي، وفقري إليك وغناءك عني إلا ما غفرت لي ورحمتني.
إلهي أنت أنس المؤنسين لأوليائك، وأقربهم بالكفاية إلى من توكل عليك، تشاهدهم في سرائرهم، وتطلع على ضمائرهم.
اللهم وسري إليك مكشوف، وأنا إليك ملهوف.
إذا أوحشتني الذنوب آنسني ذكرك، وإذا اجتمعت علي الهموم لجأت إليك علما مني بأن أزمتها بيديك ومصدرها عن قضائك وقدرك.
ولبعضهم: اللهم إن استغفاري لك مع إصراري للؤم، وإن تركي الاستغفار مع سعة رحمتك لعجز، إلهي، كم تتحبب إلي بالنعم وأنت غني عني!
وكمن أتبغض إليك بالمعاصي وأنا إليك فقير!
إلهي: أتراك تعذبنا بالنار وقد أسكنت توحيدك في قلوبنا، وما أراك تفعل، ولئن فعلت فلمع قوم طالما عاديناهم فيك.
Sayfa 73