9- وعليك بقيام الليل فاخل فيه بربك، واطلب منه حوائجك، وتضرع إليه، واخضع بين يديه.
فإنه يروى أن رجلا قال:
أتيت بشر بن الحارث فقال: ما جاء بك؟
قلت: مسألة!
قال: ما هي؟
قلت: رجل عليه دين كبير لا سبيل له إلى قضائه!
فقال: عليك بجوف الليل.
فأتيت أبا عبد الله أحمد بن حنبل فشكوت إليه فقال: عليك بجوف الليل.
قال: فدلاني جميعا عليه.
10- وإذا سألت الله فاسأله وأنت موقن بأنه مطلع عليك، سامع لدعائك، قريب منك، قادر على إجابتك، لا يتعاظمه شيء.
Sayfa 66