Şeyh Selami'nin Vasiyeti

Sülemi d. 412 AH
7

Şeyh Selami'nin Vasiyeti

وصية الشيخ السلمي

Araştırmacı

مجدي فتحي السيد

Yayıncı

مكتبة الصحابة

Yayın Yeri

طنطا

جعل عَاقِبَة طالبي الدُّنْيَا من أَي وَجه كَأَن المحبين لَهَا والراغبين فِيهَا نَار جَهَنَّم خَالِدين فِيهَا وَجعل عَاقِبَة طالبي الْآخِرَة والساعين لَهَا سعيا مشكورا وَالسَّعْي هُوَ حسن الإقبال على الله وَالْقِيَام بَين يَدَيْهِ وَالرَّغْبَة فِيمَا عِنْده فَشكر الله لَهُم سَعْيهمْ وبلغهم أفضل مطالبهم ومرادهم وَهُوَ مجاورته وَالنَّظَر إِلَيْهِ قَالَ تَعَالَى ﴿إِن الْمُتَّقِينَ فِي جنَّات ونهر فِي مقْعد صدق عِنْد مليك مقتدر﴾ وَقَالَ تَعَالَى ﴿وُجُوه يَوْمئِذٍ ناضرة إِلَى رَبهَا ناظرة﴾ وقلل من الدُّنْيَا مَا أمكنك إِلَّا مِقْدَار الْكِفَايَة مِنْهَا فَإِنَّهَا تشغلك عَن طَاعَة رَبك قَالَ النَّبِي ﷺ (يَكْفِيك مِنْهَا مَا سد جوعتك ووارى عورتك وَإِن كَانَ بَيْتا يواريك كَفاك فلق الْخبز وَمَاء الْجَرّ وَمَا فَوق الْإِزَار حِسَاب عَلَيْك عَلَيْك بِطَاعَة الْوَالِدين وصلَة الْأَرْحَام) وأطع والديك فَإِن الله تَعَالَى قرن حَقّهمَا بِحقِّهِ فَقَالَ تَعَالَى ﴿أَن اشكر لي ولوالديك إِلَيّ الْمصير﴾ وَسُئِلَ النَّبِي ﷺ (من أبر قَالَ أمك قيل ثمَّ من قَالَ أمك قيل ثمَّ من قَالَ أمك قيل ثمَّ من قَالَ أَبَاك ثمَّ الْأَقْرَب فَالْأَقْرَب) وصل رَحِمك فان صلَة الرَّحِم تزيد فِي الْعُمر وَقَطِيعَة الرَّحِم من الْكَبَائِر

1 / 47