303

Vâsit Fi Terâcim

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

Yayıncı

الشركة الدولية للطباعة

Baskı Numarası

الخامسة

Yayın Yılı

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Yayın Yeri

مصر

ما حضرة الشيخ ملهى عاشقٍ كلفٍ ... ولا الكلى والعُجَى يُجْمَعْنَ في شُدُقِ
وقال أيضا:
يا باحثًا عن طباعي كيْ ليعْرِفَها ... فِعلى يُعبّرُ عنْ ما رُمْتَ تعبيرا
إني امرؤ لم تكنْ يا زَيدُ راحَتُهُ ... ولم يكنْ مالهُ يوْمًا دنانيرا
لكنما تلوه التمييزُ مُظِهرةٌ ... ضَرِيبةَ المَرْءِ إنْ لؤمًا وإنْ خيرا
وقال أيضا:
أميمةُ إنْ يكنْ خَلقًَا ردائي ... فقدْ يَبلى جفيرُ الهِندواني
وإنْ يك يا أميمُ الجسم خلاّ ... فما يُزرى النحولُ بأفْعُوَان
وإنْ لم ألفَ ذا مالِ فإني ... أنا الطرْفُ المضمَّرُ للرِّهان
وقال أيضا: وقد نزل عند امرأة ضيفا، وهي لا تعرفه، فلم تفرشه، ولم تكترث به فمر به إنسان يعرفه، فلام المرأة، وعرفها بضيفها، فاعتذرت إليه، فقال:
نزيلَك فأمنى أبدًا أذاه ... نزيلٌ غيرُ مرهوبِ المصال
ضعيف لا يُخَاف البطشُ منه ... عفيف لا يسب على النوال
قراهُ إذا ألمَّ بأرْضِ قومٍ ... مُفاكهةُ اللبيب من الرجال
وقال أحد أدباء قبيلته بيتين يفخر بهما. ورد هو عليه ببيتين من رويهما، أو العكس، وللأول منهما:

1 / 303