173

Vâsit Fi Terâcim

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

Yayıncı

الشركة الدولية للطباعة

Baskı Numarası

الخامسة

Yayın Yılı

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Yayın Yeri

مصر

وهمّى إلى جَيداَء غَيداَء لَدْنَةٍ ... بأقرابها تَرْديعُ مسكٍ وأيدَع أُخادعُ عنها القلْبَ أنْ يفَطُنوا بنا ... وقد كان عنها القلبُ غيرَ مخدَّع أرُوحُ عليها كلَّ يوْمٍ بفتْيَةٍ ... لهمْ في الذي أهْواهُ أيُّ تَسرُّع فيا مَنْ رأى مِثلَ اللّواتي تَزُورُها ... ومثلَ الألى يَأتونَها زُوَّرًا معي مَعي منْ بني اللهْوِ الكرامِ عصابةٌ ... ألا يَا لَقَوْمِي للِصّبَا المُتَرَعرع وبَيُّوتِ هَمّ ضافَني فقَرَيْتهُ ... مَسافةَ سَيْرٍ دائبٍ مُتَنَعْنِع على زَوْرَة مثلِ الفَنيقِ مُدلَّةٍ ... نهادٍ منيفٍ كالسَّقيفةِ جُرْشعُ تَذِبُّ بِشمراخٍ كأنّ فرُوعَهُ ... قُرُونُ هَدِيٍّ فُتِّلَتْ يَوْم زَعزع كأنَّ قُتُودَ الرَحْلِ غِبَّ كلالِها ... على ذِي وشُومٍ رائح أو هجنّع تُعارِضهُ رُبْدٌ تَزِفُّ عَشِيَّةً ... إلى زُعْرِ حَفّارٍ ببيْداَء بَلقَعِ أذلِكَ أمْ جَوْنُ السَّراةِ مُكدّمٌ ... يُقّلبُ حُقْبًا منْ نَحُوصٍ ومُلْمع

1 / 173