121

Vâsit Fi Terâcim

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

Yayıncı

الشركة الدولية للطباعة

Baskı Numarası

الخامسة

Yayın Yılı

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Yayın Yeri

مصر

تَخيَّرْنَ للأحْداجِ كلَّ مُنَوَّقٍ ... من البُزْلِ فَعْمًا قيسَرِ يا عَثْممَا يزِيفُ بمِبْهاج كانّ مُرُوطَهَا ... تُخالُ برِثْمٍ مِنْ غشَيْوَاَء أرْثما جَعَلنَ عَلى الأحْداجِ خَمْلًا وكِلَّةً ... وعَاليْنَ رَقْمًا عَبْقَريًا مُنَمْمَا تَظَلُّ عِتاقُ الطير في كلّ رِحْلَةٍ ... إليْهِ مُدِيماتٍ عُكُوفًا وحُوَّما كأنَّ العُيُونَ اللامحاتِ إذا بَدا ... تَمُجُّ عليهِ أرْجوانًا وعَندَم فلمْ أرَ يْوما كانَ أحسن مَنظرًا ... وأهوى هَوًى يقَتْادُ صَبًا مُتَيَّما وآنَسَ أٌنسًا لوْ يُرامُ مَنالُهُ ... وألْهى لُهِيًّا للصَّدِيق وأصْرَما وللهِ عَينا منْ رأى مثْلَ سَيْرِها ... إذا رَجَّعَ الحادِي بهنَّ وهَمهمَا

1 / 121