108

Vâsit Fi Terâcim

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

Yayıncı

الشركة الدولية للطباعة

Baskı Numarası

الخامسة

Yayın Yılı

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Yayın Yeri

مصر

يُعودانِ زُعْرًا بالخميلةِ دَرْدَقًا ... ومرْصُوصَ بَيْضِ حَوْلها لم يُنتَّج يَظلاَنِ في آه وشرْىٍ طَباهُما ... بأقرَحَ مِن أرْى الرَّواعدِ أدعَج تُزايلُهُ طوْرًا وتأوِي فأمْسيا ... بمُنْتزحٍ والشمْسُ بالمُتعرّج فهاجَهمَا جُحَ الظلام ادّكارُهُ ... فزفا لهُ في أنْفِ نكْباَء سَيْهج وقدْ أصحبُ القومَ الكريمَ نِجارُهم ... وخيمهُمُ من كلّ أرْوعِ مِعْنَج يَحُوط المداعي والمساعي مُرَزَّءٌ ... تقيٌّ نقيٌّ اللْونِ غيرُ مُزلّج عليهِ قبولٌ يغمرُ الحيّ سَيْبُهُ ... إذا لم يكنْ في الحيْ مَلجًا لمُلتج كِرامٌ صَفتْ أخلاقُهمْ وتمحَّضَتْ ... وليس الصريحُ المحضُ مثلَ المُمزّج

1 / 108