و(إذا زال .. زال قلعا): إذا مشى .. رفع رجليه بقوة.
و(ذريع المشية): واسع الخطو خلقة لا تكلفا.
و(الملاحظة): النظر باللحاظ؛ وهو: شق العين مما يلي الصدغ.
و(يسوق أصحابه): يقدمهم بين يديه.
و(يبدر): يبتدئ.
وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أفلج الثنيتين، إذا تكلم ريء (1) كالنور يخرج من بين ثناياه. وكان (صلى الله عليه وسلم) أحسن البشر قدما.
وعن ميمونة بنت كردم؛ قالت: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فما نسيت طول إصبع قدمه السبابة على سائر أصابعه. رواه الإمام أحمد وغيره.
وكان (صلى الله عليه وسلم) في ساقيه حموشة.
ومعنى (الحموشة): الدقة، وهي محمودة في الساقين.
وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يمشي كأنما يتقلع من صخر، وينحدر من صبب، يخطو تكفيا، ويمشي الهوينا بغير تبختر.
ومعنى (الهوينا): تقارب الخطا.
Sayfa 68