Peygamberin Şemailine Ulaşma Yolları

Al-Samhudi d. 911 AH
202

Peygamberin Şemailine Ulaşma Yolları

وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص)

Türler

ولما فتحت عليه مكة ودخلها بجيوش المسلمين .. طأطأ على رحله رأسه حتى كاد يمس قادمته (1)؛ تواضعا لله تعالى.

وكان (صلى الله عليه وسلم) يركب ما يمكنه، فمرة فرسا، ومرة بعيرا، ومرة بغلة، ومرة حمارا، ومرة يمشي راجلا حافيا، بلا رداء ولا قلنسوة، ليعود المرضى في أقصى المدينة.

وكان (صلى الله عليه وسلم) يركب الحمار عريا، ليس عليه شيء.

وركب (صلى الله عليه وسلم) الفرس مسرجة تارة، وعريانة أخرى، وكان يجري بها في بعض الأحيان.

وكان (صلى الله عليه وسلم) يخرج إلى العيد ماشيا، ويرجع ماشيا.

وكان (صلى الله عليه وسلم) يتوكأ إذا مشى.

وعن جابر (رضي الله تعالى عنه) قال: جاءني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ليس براكب بغل ولا برذون (2).

وكان (صلى الله عليه وسلم) يردف خلفه عبده أو غيره، وتارة يردف خلفه وقدامه، وهو في الوسط.

ولما قدم (صلى الله عليه وسلم) مكة استقبله أغيلمة بني عبد المطلب، فحمل واحدا بين يديه، واخر خلفه.

وعن قيس بن سعد بن عبادة (رضي الله تعالى عنهما) قال: زارنا

Sayfa 237