أوليتهم منة من أعظم المنن
فلترو فضلك منهم ألسن بقيت
وليشكرنك عظم في التراب فني
وقالت حينما انتخب دولتلو سليمان أفندي البستاني مبعوثا عن بيروت:
أخلق ببيروت دار العلم من قدم
أن تصطفيك على الأيام معوانا
فالله لما ارتأى إعلان حكمته
ما اختار من شعبه إلا سليمانا
ومن أهم هذه المجاملات ما راسلت به الشاعرة المصرية عائشة عصمت تيمور، التي أثنت عليها في مقدمة ديوانها «حلية الطراز» ثم أهدت إليها نسخة منه. فعقب ذلك مساجلة لطيفة في الشعر والنثر؛ حيث تبارت كل من الشاعرتين في مدح صاحبتها وتنضيد القول. وقد أثبتت هذه المراسلة زينب فواز في «الدر المنثور». أما في «حديقة الورد» فلا نجد إلا قصائد اليازجية إلى التيمورية. ومنها شكر على الهدية:
قد أعاد الزمان عائشة في
Bilinmeyen sayfa