Takva
الورع
Araştırmacı
سمير بن أمين الزهيري
Yayıncı
دار الصميعي-الرياض
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
Yayın Yeri
السعودية
دُورَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ
قُلْتُ لِأَيِّ عِلَّةٍ
قَالَ لِئَلَّا يُرَوِّعَهُمْ
قَالَ وَكَانَ لِابْنِ عَوْنٍ جَمَلٌ يَسْتَقِي الْمَاءَ
فَإِذَا غُلامُ ابْنِ عَوْنٍ قَدْ ضَرَبَ الْجَمَلَ فَذَهَبَ بِعَيْنِهِ فَجَاءَ الْغُلامُ وَقَدْ أُرْعِبَ فَظَنَّ أَنَّهُمْ قَدْ شَكَوْهُ فَلَمَّا رَآهُ قَدْ أُرْعِبَ
قَالَ اذْهَبْ فَأَنْتَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ
٢٧٠ - عَنْ حَمَّادِ بْنِ مَسْعَدَةَ قَالَ قَالَ ابْنُ عَوْنٍ إِنِّي أَرَاكُمْ تَسْأَلُونَ عَنْ صَنِيعِ مُحَمَّدٍ يَعْنِي ابْنَ سِيرِينَ وَإِنَّ مُحَمَّدًا كَانَ يَصْنَعُ بِنَفْسِهِ أَشْيَاءً لَا يَرَاهَا النَّاسُ
٢٧١ - سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ أُخْبِرْتُ عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ مَرَرْتُ بِرَاهِبٍ فِي صَوْمَعَةٍ فَنَادَيْتُهُ فَأَشْرَفَ عَلَيَّ فَكَلَّمَنِي وَكَلَّمْتُهُ وَكَانَ فِيمَا قَالَ لِي إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الدُّنْيَا حَائِطًا مِنْ حَدِيدٍ فَافْعَلْ
٢٧٢ - سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ لَمَّا حُمِلْتُ إِلَى الدَّارِ مَكَثْتُ يَوْمَيْنِ لم أطْعم فَلَمَّا ضربت جاؤوني بِسَوِيقٍ فَلَمْ أَشْرَبْ وَأَتْمَمْتُ صَوْمِي
٢٧٣ - قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَدْ كُنْتُ أَمْكُثُ فِي السِّجْنِ يَوْمَيْنِ لَا أَشْرَبُ الْمَاءَ
٢٧٤ - وَقَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَنَحْنُ بِالْعَسْكَرِ أَلا تَعْجَبُ كَانَ قُوتِي فِيمَا مَضَى أَرْبَعَةَ أَرْغِفَةٍ أَوْ نَحْو مِنْ أَرْبَعَةٍ وَقَدْ ذَهَبَ عَنِّي شَهْوَةُ الطَّعَامِ
1 / 87