Takva
الورع
Soruşturmacı
سمير بن أمين الزهيري
Yayıncı
دار الصميعي-الرياض
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
Yayın Yeri
السعودية
فِي التَّقَلُّلِ وَتَرْكِ الشَّهَوَاتِ
٣٢١ - قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ﵁ إِنَّ أَصْحَابَ التَّقَلُّلِ يَقُولُونَ لَيْسَ شَيْءٌ أَفْضَلَ مِنَ الْقِلَّةِ وَالْجُوعِ وَإِذَا عَوَّدَ الرَّجُلُ نَفْسَهُ (أَنْ لَا يَأْكُلَ، إِلَّا فِي كُلِّ يَوْمَيْنِ أَوْ ثَلاثَةٍ أُجِرَ لَهُ، وَهُوَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ تَعَوَّدَ صِيَامَ الدَّهْرِ)
قَالَ إِنَّمَا يَجُوزُ هَذَا لِمَنْ كَانَ وَحْدَهُ فَأَمَّا مَنْ كَانَ مَعِيلًا فَكَيْفَ يَقْوَى لَقَدْ أَفْطَرْتُ أَمْسِ وَدَعَتْنِي نَفْسِي إِلَى أَنْ أُفْطِرَ الْيَوْمَ مَا أَعْدِلُ بِالْفَقْرِ شَيْئًا
إِنِّي لَأَذْكُرُ أَولَئِكَ الْفِتْيَانَ أَصْحَابَ الصَّلاةِ
ثُمَّ قَالَ إِذَا شَبِعُوا مِنَ الْخُبْزِ وَالتَّمْرِ فَأَيْشِ يُرِيدُونَ وَجَعَلَ يُعَظِّمُ أَمْرَ الْجُوعِ وَالْفَقْرِ
٣٢٢ - قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ يُؤْجَرُ الرَّجُلُ فِي تَرْكِ الشَّهَوَاتِ
قَالَ وَكَيْفَ لَا يُؤْجَرُ وَابْنُ عُمَرَ يَقُولُ مَا شَبِعْتُ مُنْذُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ
٣٢٣ - قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ لَا يَجِدُ الرَّجُلُ مِنْ قَلْبِهِ رِقَّةً وَهُوَ يَشْبَعُ
قَالَ مَا أَرَى
وَقَالَ مُعَاذٌ الْخَلَّالُ وَغَيْرُهُ مِنْ أَصْحَابِنَا كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ يَزِنُ قُوتَهُ
٣٢٤ - عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ قَالَ رَجُلٌ لِابْنِ عُمَرَ أَلا أَجِيئُكَ بِجَوَارِشَ
قَالَ وَأَيُّ شَيْءٍ هُوَ
1 / 105